الأونروا: "وفاة ألف شخص جوعًا في غزة منذ مايو"

أعلنت وكالة الأونروا أن عدد الفلسطينيين الذين توفّوا بسبب الجوع أثناء بحثهم عن الغذاء في قطاع غزة منذ نهاية مايو قد بلغ نحو ألف شخص، في مؤشر خطير على تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
أدلى المتحدث الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني" بتصريحات خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف، محذرأ أن الوضع في غزة بلغ مستويات غير مسبوقة من الانهيار، وموضحًا أنه حتى العاملين في المجال الإنساني باتوا يعانون من الجوع والإنهاك الشديد.
وقال لازاريني: "في غزة، أصبح من يحتاجون إلى رعاية هم أنفسهم من يقدّمونها. الأطباء، الممرضون، الصحفيون، عمال الإغاثة – جميعهم يعانون من الجوع. كثيرون منهم ينهارون أثناء أداء واجبهم بسبب الجوع والإرهاق".
وأشار إلى أن الجوع لم يعُد مجرد خطر يلوح في الأفق، بل بات واقعًا يوميًا يودي بحياة المدنيين، بمن فيهم من يفترض أنهم في مواقع تقديم المساعدة.
وتأتي هذه الأرقام الصادمة التي كشفت عنها الأونروا في ظل استمرار الحصار الصهيوني المشدد على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الغذائية والإنسانية بشكل كافٍ، رغم المناشدات الدولية المتكررة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لا داعي أن نُشيح بأبصارنا عن مشاهد الرعب في غزة، حيث نشهد في الآونة الأخيرة مستوى غير مسبوق من الموت والدمار. سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب".
تحطمت طائرة حربية من طراز "ميراج 2000" فرنسية الصنع، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، في منطقة فولين شمال غربي البلاد.
استشهد الفتى إبراهيم ماجد نصر (14 عاما) مساء الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
أكدت "جولييت توما"، مسؤولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوكالة تصلها استغاثات جوع من موظفيها في قطاع غزة، وأن بعضهم فقد الوعي أثناء العمل.